تصفح الوسم

يا

يا رَبِّ صَلِّ عَلَى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ – الشاعر البوصيري

يا رَبِّ صَلِّ عَلَى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ وَالأنْبِيا وجَميعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِروا وصلِّ ربِّ على الهادي وشيعتهِ وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قد نَشَروا وجاهدوا معهُ في الله واجتهدوا وهاجِرُوا ولَهُ آوَوْا وقدْ نَصَروا وبينوا…

يا أبا غانم غنمت ولا زا – الشاعر البحتري

يا أبا غانِمٍ غَنِمتَ، وَلا زَا لَتْ عِهادُ الأنْوَاءِ تَسقي بلادَكْ أبْهَجَتْ زَوْرَةُ الوَزِيرِ أخِلاّ ءَكَ جَمعاً، وَأرْغمتْ حُسّادَكْ لَيْتَ أنّا مِثلَ اعتِلالِكَ نَعتَلُّ عَلى أنْ يَعُودَنَا مَنْ عَادَكْ

يا عارضا متلفعا ببروده – الشاعر البحتري

يا عَارِضاً مُتَلَفّعاً بِبُرُودِهِ، يَختَالُ بَينَ بُرُوقِهِ وَرُعُودِهِ لوْ شئتَ عُدتَ بلادَ نجدٍ عَوْدَةً، فنَزَلْتَ بَينَ عَقيقِهِ، وَزَرُودِهِ لتَجودَ في رَبْعٍ بمُنعَرَجِ اللّوَى، قَفْرٍ، تَبَدّلَ وَحشُهُ من غِيدِهِ رَفعَ…

لدارك يا ليلى سماء تجودها – الشاعر البحتري

لدارِكِ، يا لَيلى، سَماءٌ تَجودُها، وَأنفاسُ رِيحٍ، كُلَّ يوْمٍ تَعودُهَا وَإنْ خَفّ مِنْ تِلكَ الرّسومِ أنيسُها، وَأخلَقَ مِنْ بَعدِ الأنيسِ جَديدُهَا مَنازِلُ لا الأيّامُ تُعدي على البِلَى رُبَاها، وَلا أوْبُ الخَليطِ يُعيدُهَا…

يا يوم عرج بل وراءك يا غد – الشاعر البحتري

يا يَوْمُ عَرّجْ بَلْ وَرَاءَكَ يا غَدُ، قَدْ أجْمَعُوا بَيْناً، وَأنتَ المَوْعِدُ ألِفُوا الفِراقَ، كأنّهُ وَطَنٌ لَهُمْ، لا يَقْرُبُونَ إلَيْهِ. حتى يَبْعَدُوا في كُلّ يَوْمٍ دِمْنَةٌ مِنْ حيهِمْ تُقْوِي، وَرَبْعٌ مِنْهُمُ…

يا ابن حمدون بن إس – الشاعر البحتري

يا ابنَ حَمْدُونَ بنِ إسْـ ـماعيلَ، وَالجُودُ عَقيدُكْ وَالعُلا مَا شَادَ آبَا ؤكَ قِدْماً، وَجُدودُكْ وَنِجَارِ المَجْدِ نَبْعٌ، شُقّ مِنْ فَرْعَيْهِ عُودُكْ عَظُمَتْ في فَضْلِكَ النّعْـ ـمَةُ، وَالله يَزِيدُكْ لا زَكا سَعْيُ…

يا أخا الفضل والندى يا أبا ال – الشاعر البحتري

يا أَخَا الفَضلِ والنَّدَى يا أَبَا الْــ ــعَبَّاسِ زَيْنَ الكُهُولِ والشُّبَّانِ أَنتَ فَرْدٌ فُتُوَّةً وفَتَاءً لَيْسَ كلُّ الْفِتْيَانِ بالْفِتْيَانِ مَا لَنَا بَعْدَ أُنْسِهِ ووِدَادٍ وتَصَافٍ في السِّرِّ والإِعْلانَ قَدْ…

يا ابن حميد عش لنا سالما – الشاعر البحتري

يا ابنَ حُمَيْدٍ عِشْ لَنَا سالماً، ما اختَلَفَ النّوْرُوزُ وَالمِهرَجانْ وَاستَأنِفِ العُمْرَ جَديداً، فقَدْ وَلّى زَمَانٌ، وَأتَانَا زَمَانْ أمَا تَرَى الأرْضَ، وَأثْوَابُهَا شَقَائِقُ النّعْمانِ، وَالأُقْحُوَانْ وَهَذِهِ الأيّامُ…